القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر تحديثات كورونا

الفيروس القاتل

(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

بعد متابعة المئات من حالات فيروس كورونا المستجد أقدم تجربتى الشخصية كطبيب.

الأعراض:-

  • تختلف أختلافا شديدا من لاشئ حتى حدوث فشل فى وظائف التنفس و الفشل المتعدد فى أجهزة الجسم ( multiorgan failure=MOF).
  • الأعراض شبه المميزة(وإن كانت غير مؤكده للإصابه):
  • حدوث تكسير أو ألم شديد بالعظام والعضلات لم يعتاده المريض من قبل أو ارتفاع فى درجة الحرارة أوفقد حاسة الشم والتذوق.

الكارثة:-

  • فى هؤلاء المرضى أصحاب الأعراض البسيطه مثل الرشح والزكام وألم الحلق (بدون الأعراض المقلقة للمريض مثل الارتفاع الشديد فى الحرارة أو الكحه الشديدة أو كرشة نفس) تجعل المريض يتوهم أنها نزلة برد عادية فينشر الفيروس على نطاق أوسع..لذلك التعامل مع أى عرض محتمل للفيروس بكل حزم من المريض نفسه يمنع انتشار المرض بين أسرته وزملائه.

المخالطين:-

  • على أى مخالط لحالة إصابة مؤكده أو شبه مؤكده التعامل على أنه حامل للفيرس حتى فى عدم وجود أعراض.

العدوى:-

  • الفيرس شديد وسهل الانتشار حيث أن فرد واحد فى العائلة يمكنه أن ينقل الفيرس لكامل الأسرة وكذلك جود عامل فى مصنع أو فرد من مستشفى كفيل بأن ينقل العدوى للعشرات.

نسبة الشفاء:-

  • فوق ال 90% هيخف فى أيام بعلاج أو بدون ويبقى حوالى 5% هيحتاج عدة أدوية و 5% فقط من يحتاج عناية فائقة من الأهل والطاقم الطبى سواء بالعلاجات بالحقن والأوكسجين والمتابعة شبه المستمره.

الحجز المنزلى:-

  • أثبت فاعليته حتى فى الحالات الشديدة التى تحتاج لرعاية خاصه(كنقص الأوكسجين) وذلك فى حالة توفر..إسطوانات أكسجين وأهل متعاونين وتمريض عالى التدريب وطبيب رحيم يتابع المريض تلفونيا أو على الواتس.

العلاج:-

  • لايوجد بروتوكول ثابت أو روشتة ثابته فالعلاج قد يكون عزل فقط مع حبات الباراسيتمول وقد يكون مزيج من الأدوية وكذلك الأدوية وطرق العلاج قد تتغير فى نفس المريض باختلاف الأعراض أو المضاعفات.

المتابعة:-

  • لابد من متابعة المريض عن طريق الطبيب المختص عن طريق ظهور أعراض جديدة كل يومين تلفونيا أو عن طريق الواتس ، لابد من متابعة المرضى كبار السن (فوق 65 سنه)و مرضى السكر والضغط والقلب والحوامل ومرضى السمنة بشكل يومى مع متابعة نسبة الأوكسجين فى الدم.

النفسية:-

  • رفع الحالة النفسية للمريض واجب من الأهل والطاقم الطبى ..الخوف والهلع من المرض يؤثر على المناعة ويوهم المريض بأعراض غير موجوده حقيقة .

التحاليل:-

  • كثرة التحاليل والتوسع فيها غير مجدى فى معظم المرضىلايوجد تحليل واحد على وجه الأرض مؤكد للإصابة بالفيرس سوى المسحة والتى قد تكون سلبية فى حوالى 35 % من المصابين (فعليا بالمرض )أى الأعتماد على الأعراض أهم.

الكورتيزون:-

  • العلاج بالكورتيزون قد يكون مضر فى بداية حدوث الأعراض واعطاؤة يحتاج سبب واضح.

الزوبعة المناعية(Cytokine storm):-

  • وهى استجابة غير حكيمة من مناعة الجسم للتعامل مع الفيرس وهنا لابد من الكورتيزون بجرعات عالية يحددها المختص.

الأطفال(سؤال متكرر من الأهل أنا خايف على العيال مش خايف على نفسى):-

  • الحمد لله 99.99% الأعراض فى الأطفال من لاشئ إلى أعراض خفيفة لاتلفت الانتباه غالبا .واحتياج الأطفال للرعاية الطبية نادر الحدوث جدا ولكنه وارد فى أضيق الحدود) ولكن المشكلة الكبيرة هو أن الطفل بالرغم من ذلك يمكنه نقل العدوى بسهولة للمخالطين(الكرونا إلى انتهاء بإذن رب السماء).

د.محمد السباعى.
استشارى أمراض الباطنه العامة.

تعليقات